رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
خبراء :السلاح المنضم حديثًا إلى ترسانة الجيش الصينى يصيب أمريكا في 30 دقيقة
صاروخ نووي جديد بالصين
وأقامت الحكومة الصينية عرضًا نادرًا لـلجيش الصيني السري، وهو ما أظهر اقتراب بكين من مضاهاة واشنطن في التطور التكنولوجي في معدات الحرب والتسليح.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال، تسي تشي جون، إن الاستعراض الصيني ضم 15 ألف فرد من القوات وأكثر من 160 طائرة و580 قطعة من معدات تسليح الجيش.
وأشارت بعض وسائل الإعلام الصينية، إلى أن الاستعراض سلط الضوء على طموح بكين ورغبتها في فرض سيطرتها على تايوان وبحر الصين الجنوبي وغيرها من المناطق المتنازع عليها، كما أعلنت أنها تعمل على بناء طائرات مقاتلة وحاملات طائرات وغواصات محلية الصنع تعمل بالطاقة النووية، نقلًا عن صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.
وبحسب ما نشرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، يعتبر جيش التحرير الشعبي الصيني الذى يضم 2 مليون رجل وامرأة، هو أكبر جيش نظامي في العالم والأعلى انفاقًا بعد الجيش الأمريكي، ويعد إظهار قوة الجيش من أولويات الإدارة الصينية لتثبت قدرتها الحربية فى السيطرة على ممرات الشحن الملاحية والبرية التي تطالب بها أيضا اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وفيتنام وغيرهم من الحكومات.
وقال بعض الخبراء العسكريين، إن السلاح المنضم حديثًا إلى ترسانة الجيش الصينى من الممكن أن يصل للولايات المتحدة مستغرقا فقط «30 دقيقة» محملًا بـ10 رؤوس نووية موجهة لأهداف متفرقة، وذلك باستخدام تقنية حديثة تعرف باسم «MIRV»، والتي تعمل على استهداف عدة أماكن بشكل مستقل مستخدمة جهاز واحد في العملية الواحدة، ونوهت الصين عن ذلك في إشارة واضحة منها لتحدى واشنطن وتهديد ترامب.
جدير بالذكر، أن الصين تمتلك 280 رأس نووية مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمتلك 6450 رأس نووية، بينما جاءت روسيا في المقدمة بحيازتها على 6850 رأس نووية، حسبما نقلت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.
وأعلنت حكومة بكين، في بيان لها، عن أنها تريد الحد الأدنى من الردع النووى الموثوق فيه وإنها لن تكون من يبدأ في استخدام السلاح الذري لحل الخلافات.
وقال هاري بويد، خبير فى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فى لندن، إن منصات إطلاق الصواريخ اللاسلكية ستجعل من الصعب على أى عدو القيام بالضربة الأولى.
اترك تعليق