ماهي مواصفات الزي الإسلامي المناسب الذي يجب أن ترتديه الزوجة "المرأة المسلمة" ؟حتي يرضي الله عن المرأة المسلمة ويرضي عنها زوجها.
يقول الشيخ محمد القرش مفتش بأوقاف القليوبية: الإسلام يطلب من المرأة المسلمة البالغة أن تستر جميع جسدها في حضرة الرجال الأجانب بما لا يصف الجسم بضيقة، ولا يشف عما تحته.
ولم يستثن الإسلام مما يجب ستره من جسد المرأة إلا الوجه والكفين ظاهراً وباطناً، هذا ويحرم علي المرأة أيضاً أن تلبس من الثياب ما يجعلها لافتة للأنظار وهو ما يسمي "بثوب الشهرة" وإن ستر من جسدها ما يجب ستره.
كما يحرم أيضاً أن تلبس من الثياب ما هو مختص بالرجال فيجعلها شبيهة بالرجال.
غير أنه يجوز لها أن تزين ثيابها بما لا يخرج عن حد الاعتدال عرضا، فيجوز لها مثلا أن تضع الدانتيل التي لا تشد الأنظار شداً وأن تلبس من الألوان أيضا ما يليق بالأنثي المسلمة.
زينة لا عري
كما يجب أن نعلم جميعا أن الإسلام يحب للمسلم والمسلمة أن يكون في أحسن وأكمل حالاته الحسية والروحية فالإسلام شرع لنا أن نأخذ زينتنا رجالا ونساء عند كل صلاة قال تعالي: "يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد" وارتداء الثياب عموماً من مقاصده التزين فإن العري لا جمال فيه.
ويقول الشيخ محمد عبدالستار مفتش بأوقاف القليوبية المرأة بمفردها ينجذب إليها الرجل والأساس الذي يعصم من الخطر والضرر هو الاحتشام والالتزام، والزي الإسلامي الذي يطالب الإسلام به المرأة هو الزي الفضفاض الذي لا يكشف ولا يحدد.
لأن في ذلك المظهر ما يقمع العيون الظامئة إلي الأماكن المحرمة، ويردعها من أن تتبع النظرة تلو النظرة، أما الملابس المغرية فإنها تجعل الإنسان يتطلع إلي ما وراءها ويسترسل ثم نجعل الشيطان وسيلة، وما أكثر مسالك الشيطان والتي تفسد الإيمان وتضل الشابات والشبان.
العباءة المفتوحة حرام
وأكد الشيخ واعي حمزة، إن زي المرأة يجب ألا يكون مدعاة للمتابعة فالألوان البراقة والمظاهر المغرية لا تتفق مع الإسلام ولا مع تعاليمه كذلك المرأة التي تلبس عباءة مفتوحة من الجانبين أو المنتصف وتدعي أنها محجبة، إنها بعيدة كل البعد عن الالتزام بتعاليم الإسلام فالإسلام أمر المرأة بالحجاب للمحافظة علي كرامتها وعفتها وعلي سلامة المجتمع الإسلامي من أن تنهار دعائمه والتي تعتبر المرأة دعامة من دعائمه.
لبس الحزام
وعن لبس الحزام يقول الشيخ رجب سعد مدير أوقاف العبور لبس الحزام إذا كان يحدد فهو حرام. لأن الحزام الذي يوضع في الوسط يبين الفخذين أو الصدر أو النهدين. أما الثوب الغامر الساتر فهو الذي يتفق مع منهج الإسلام فديننا الحنيف لا يحدد زيا معينا في لبس المرأة المحتشم سوي أنه يلزمها بأن يكون واسعا غير ضيق وليس ثوب شهرة لقوله - صلي الله عليه وسلم: من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً" ويجب ألا يغيب عن ذهن المرأة أن زينتها لزوجها فقط في كل شيء وليس للجميع.
اترك تعليق