اعداد – رحاب السعيد
سميت ناقة رسول الله صلي الله عليه وسلم باسم القصواء أي تعني الناقة المفضلة فهي ناقة الحبيب المصطفي.
ولكن يكمن معناها من باب المفضلة والمقصية من الشقاء والتعب فلم يعد صاحبها تعمل أو تحرث في الأرض أو أي شيء مجهد وهنا عزها صاحبها وعلا من شأنها فلا تبذل مجهود ولا ترعي فهنا جاء اسم قصواء أو التفضيل هنا من باب التفضيل من العمل فقط فهي أمامه يأكلها ويشربها ويرعاها وأيضا يقال أنها المجروحة في شفاها أو أذنيها أو أنفها
وكانت القصواء ناقة الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم سريعة وقوية وكانت أصيلة المنشأ كانت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في صلح الحديبية والكثير من الغزوات وحين دخل مكة عليه السلام دخل بها وطاف بها حول الكعبة واعتمر.
هذه الناقة هي الناقة التي هاجر بها رسول الله صلي الله عله وسلم إلى المدينة فشهدت معه الكثير من الأحداث. ففي صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم إشترى راحلة الهجرة من أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وهما راحلتان إشتراهما أبو بكر، فجاء بإحداهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بالثمن»، قالت عائشة رضي الله عنها: فجهزناهما أحدث الجهاز.
اترك تعليق