ترجمة :دينا مرسى علقت صحيفة"واشنطن بوست"الامريكية اليوم على تطورات الملف السورى في ظل اندلاع عنف طائفى بسوريا واحتمالية تحولة من مجرد اعمال عنف الى حرب اقليمية بين السنة والشيعة قد تؤدى الى دمار المنطقة بأكملها _x000D_
_x000D_
وقالت الصحيفة أن نظام بشار الاسد والايرانيون كانوا اهم العوامل الرئيسية فى تصاعد تلك الأزمة من خلال إثارة المخاوف بين أبناء المذهب الشيعي في العراق والجماعات الشيعية الأخرى في مختلف أنحاء العالم العربي حيال عواقب نجاح الثورة السورية التي يقودها أصحاب المذهب السني ._x000D_
_x000D_
وأشارت الصحيفة الى أن مخاوف الشيعة تكمن بشكل أساسي في أن تنظيم القاعدة في العراق قد يسعى وراء تصديرأعمال العنف الطائفية ضدهم إلى سوريا فضلا عن وقوف العديد من دول الخليج العربي وتركيا إلى جانب الثورة السورية ضد نظام الاسد,إضافة إلى نقل حماس مقرها خارج سوريا وإبداء دعم لثوار السوريين بدلا من الوقوف إلى جانب الاسد وحليفه الايراني._x000D_
_x000D_
وقالت الصحيفة انه في حال تصاعد وتيرة العنف الطائفي في سوريا,ستكون العراق ولبنان أولى الضحايا وهما تمتلكان سجلا تاريخيا حافلا في الصراع الطائفي بين السنة ._x000D_
_x000D_
وأشارت الصحيفة إلى أن الصرعات الطائفية التي شهدتها البلقان بين المسيحيين والمسلمين تطرح نموذجا محتملا لما قد تواجه منطقة الشرق الاوسط في ظل تصاعد العنف والوحشية في سوريا دون إيجاد حل حاسم وسريع._x000D_
_x000D_
واختتمت الصحيفة بقولها : انة يجب على العالم العربى والغربى باكملة ان يركز على التعجيل برحيل الاسد ,لاعادة الامن والاستقرار الى سوريا ,وتكثيف الدعم العسكري للثوار, والعمل على ضمانة حماية حقوق الانسان لجميع الجماعات والاطياف المختلفة داخل سوريا وحماية المدنيين.
اترك تعليق