حصول المرأة على 25 % من مقاعد البرلمان وفق التعديل الدستوري المقترح يأتي استكمالا لمسيرة تمكين المرأة المصرية خاصة في ظل النجاحات الكبيرة التي حققتها في موقع المسئولية كوزيرة ونائبة ومحافظة وغيرها من المواقع السياسية والتنفيذية لتأتي هذه الكوتة كترجمة لهذا الواقع الجديد الذي أرسى دعائمه الرئيس السيسي
التقينا النائبة أماني عزيز وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب للحديث عن أثر هذه التعديل على الجانب السياسي ودعم المرأة في البداية أكدت على أن دور المرأة المصرية على مر العصور لا يمكن أن ينكره أحد ولعبت المرأة وما زالت دورا بالغ الأهمية في كافة جوانب الحياة اقتصادية واجتماعية وسياسية وما تحديد هذه النسبة للمرأة بمجلس النواب كاستحقاق دستوري الا ترجمة لدور المرأة العظيم ونجاحاتها المتوالية على كافة الأصعدة
وقالت وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب أنه لأول مرة تكون هناك ارادة سياسية حقيقية لتمكين المرأة ومنحها الفرصة تلو الأخرى وجعل هذه الحلم الذي طال انتظاره حقيقية على أرض الواقع بفضل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي منح المرأة الفرصة وها هي في موقع الوزيرة نجحت نجاحا باهرا بشهادة الجميع فعندما تأتي الوزيرة الى البرلمان للرد على أحد الموضوعات التي تعرض في البرلمان وبعد الانتهاء من عرض ما أنجزته يكون رد الفعل لدى النواب الاشادة البالغة حتى أن رئيس البرلمان في أحد الجلسات التي كانت تستعرض عدد من الموضوعات المتعلقة بوزارة الاستثمار قال أن أداء وزيرة الاستثمار يجعلنا نتمنى أن تكون الوزراة من المرأة
كما أن نسبة ال 25 % من مقاعد البرلمان المخصصة للمرأة والتي طبقت بالفعل في البرلمان الحالي بشكل مؤقت نجحت الى حد كبير والوجود الكبير للمرأة داخل اللجان النوعية لمجلس النواب وتحت القبة أثرى المناقشات حيث تقلدت المرأة كل المناصب داخل لجان البرلمان بدءا من رئاسة لجنة الى وكيلة وأمينة سر ونجحن في مهامهن بامتياز ما دفع القيادة السياسية الحكيمة الى جعل هذه الاستحقاق الدستوري المؤقت حينها الى استحقاق دائم بالدستور المصري
ولفتت أماني عزيز الى أن تجربة الكوتة للمرأة في المجالس النيابية ليست اختراع مصري وانما سبقتنا اليها العديد من الدول العريقة وحققت التجربة نجاحا كبيرا وهو ما حدث مع تجربة المرأة في البرلمان الحالي ولاشك أن هذه النسبة تعيد للمرأة حقوقها وهو ما يصب في النهاية في صالح الوطن الذي يحتاج الى جهد كل المخلصين فالرئيس السيسي يسابق الزمن في بناء مصر الحديثة وعندما استعان بالمرأة في مواقع المسئولية كانت عند حسن الظن
وفي النهاية تقدمت النائبة أماني عزيز بالشكر والتقدير الى القيادة السياسية التي منحت المرأة الفرصة بشغل أرقى المناصب بالدولة وكانت عند حسن ظن القيادة السياسية والشعب المصري ولم تبخل بأي جهد في مواقعها وكان نتيجة هذا الاخلاص والتفاني في العمل نجاح مبهر يشهد به الجميع ولا يستطيع أن ينكره أحد
اترك تعليق