صرح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ، أن هناك محاولات لإقصاء قائمتى الجيل فى شرق وغرب الدلتا من خوض انتخابات مجلس النواب، عبر قرارات صادرة من لجان الفحص الإدارية تضمنت استبعاد القائمتين لأسباب واهية ومصطنعة لا أساس لها من القانون.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن القائمتين استوفتا جميع الشروط القانونية والمالية، وسددتا الرسوم المطلوبة وقدمتا كافة المستندات الرسمية المعتمدة، مشيراً إلى أن قرارات الاستبعاد تمثل تعسفاً إدارياً واضحاً ومحاولة لإقصاء أصوات وطنية مخلصة من المشهد الانتخابى، وهو ما يهدد مبدأ تكافؤ الفرص ويشكك فى نزاهة العملية الانتخابية ومصداقيتها أمام الرأى العام.
وأضاف الشهابى أن محكمة القضاء الإدارى فى الزقازيق ارتفعت أكثر من ثلاث مرات أثناء نظر دعوى قائمة الجيل فى شرق الدلتا، بعد قرار من رئيس المحكمة لاستيفاء هيئة قضايا الدولة لطلبات الدفاع عن القائمة، مؤكداً أن هيئة الدفاع عن حزب الجيل تقدمت بمرافعات ودفوع قانونية دقيقة تثبت سلامة موقف الحزب والقائمة من الناحية القانونية والإجرائية.
كما أشار رئيس حزب الجيل إلى أن الدكتور أحمد محسن، أمين التنظيم ووكيل الممثل القانونى لقائمة الجيل فى غرب الدلتا، ترافع أمام محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية، وقدم دفوعاً قوية وواضحة ضد قرار لجنة الفحص الذى وصفه بالغير المبرر، مشدداً على أن القضاء المصرى هو الملاذ الآمن الذى يلجأ إليه أصحاب الحق حين تغيب العدالة فى القرارات الإدارية.
واختتم ناجى الشهابى تصريحه مؤكداً أن دعوى قائمة الجيل فى غرب الدلتا تم حجزها للحكم اليوم، ودعوى شرق الدلتا تم حجزها للحكم غداً، معرباً عن ثقته الكاملة فى أن محكمة القضاء الإدارى ستنصف الحق وتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، مشدداً على أن الانتخابات لا تكون حقيقية إلا عندما تكون تنافسية بين أكثر من قائمة، أما استبعاد القوائم الوطنية وتحويل المنافسة إلى تزكية لا يخدم الدولة المصرية ولا التجربة الديمقراطية.
اترك تعليق