رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
"لا ضرر ولا ضرار" قاعدة شرعية في مواجهة عدوى «H1N1»
طالب الدكتورمحمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية بالتعاون بين البيت والمدرسة لتقنين عدد الاصابات بحالات البرد المُنتشرة هذه الايام والتى أكد أن أغلبها نتيجة الاصابة بفيروس H1N1
وفى هذا الشأن أكد العُلماء أن المريض مرضا معديا، يأثم بتعمد الذهاب إلى تجمعات الناس، إذا كان يعلم، أو يغلب على ظنه أن ذلك يضر بهم، إلا إذا أمكنه أن يتخذ من سبل الوقاية ما يحول بينه وبين تعريض الآخرين للأذى
وعليه فالمريض مرضا معديا،يجب شرعاً أن يعتزل الناس، ولا يتعرض لهم في أسواقهم، أو تجمعاتهم، حتى لا يؤذيهم، ويعرضهم لما يضر بهم؛ وذلك اتساقاً مع قوله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر، ولا ضرار"
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ" صحيح مسلم
قال النووي في شرح مسلم: فَأُرْشِدَ فِيهِ إِلَى مُجَانَبَةِ مَا يَحْصُلُ الضَّرَرُ عِنْدَهُ فِي الْعَادَةِ، بِفِعْلِ اللَّهِ تَعَالَى، وَقَدْرِهِ.."
كيف تعامل الشرع الشريف مع الأمراض المعدية
- الاهتمام بأمر النظافة؛ في الثوب والبدن والمكان والطعام.
- الأمر باجتناب ذوي الأمراض المعدية ومخالطتهم.
- إرساء مبادئ الحجر الصحي الذي يحدد حرية التنقل للشخص المُصاب بالمرض المعدي وعزله عن الأصحاء مدة من الزمان تستغرق في الغالب مدة احتضان المرض.
- النهي عن الدخول إلى أرض انتشر فيها الوباء أو الخروج منها.
وأشارالدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الاصابة بفيروس H1N1 من فئة إنفلونزا (A)، وأن أعراض هذا الفيروس أشد من أعراض باقي الفيروسات التنفسية.
اترك تعليق