لا يلزم أن يكون كل ما يناله المرء من أبتلاءات بسبب ذنوب قد اقترفها وإنما الابتلاء سنة لله فى الارض قد يكون ليُمحص قلوب عباده المؤمنون
ومن الابتلاءات فى الدنيا موت الابناء فلذات الاكباد وفى ذلك قال الشيخ عويضة عُثمان أمين الفتوى بدار الافتاء_إن الابناء عطايا المولى عز وجل فإن أخذها فهنيئاً لمن صبر فالانسان لا يملك من امر نفسه شيئاً
ولفت أن ما يجب على الانسان عند موت عزيز لديه أن يحمد الله راضيا ويصبر ويسترجع بقول إنا لله وانا اليه راجعون
ومن فضائل الصبر على موت الابناء ما ورد فى الحديث أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد.
ولذلك على الانسان عند وقوع المُصيبة ان يتدثر بمعية الله تعالى وذلك بالاكثار من الحمد والدعاء وأن يشغل نفسه بالاعمال الصالحة
اترك تعليق