من المعروف لدى الاوساط الاقتصادية استغلال المُستهلك للعروض والتخفيضات للتزود باحتياجاته بسعر اقل يكون فى متناول يده ويتوافر ذلك بشكل كبير فى "الجمعة السوداء"وفقاً للمُسمى الغربى الذى تم تغييره الى "الجمعة البيضاء" فى مصر والعديد من الدول العربية.
والجمعة البيضاء هى أبرز مواسم التسوق على مدار العام حيث تشهد المتاجر والمواقع الالكترونية التجارية تقديم عروض ضخمة من الخصومات على مُختلف السلع
وعادة ما تُقدم المتاجر خصوماتها الكبيرة فى هذا الموسم التجارى فى اخر جمعة من شهر نوفمبر ولكن كثيراً من المتاجر ما تبدأ الاعلان عن تخفيضاتها بشكل مُبكر عن هذا الموعد كما يُمكن سحبه حتى الاول من شهر ديسمبر
وفى الحكم على اصطلاح "الجمعة السوداء أو الجمعة البيضاء" أكد امناء الفتوى ومنهم الشيخ محمود الطحان _على أن العبرة فى الاسلام بالمقاصد _مؤكدين أن تلك مُصطلحات للترويج التجارى ولا يُقصد بها المساس بوصف يوم الجمعة الذى هو خير يوم طلعت عليه الشمس وإنما هو أحد سياسات المبيعات المُدعمة بالتخفيضات والعروض لتحقيق مكاسب والاعلان بطرق براقة ولا يٌصد بها امتهان ليوم الجمعة.
حكم الاستفادة من عروض الجمعة البيضاء رغم ما تفتحه من باب للاسراف والتبذير
ولم يُمانع العُلماء من عروض وتخفيضات الجمعة البيضاء على مُسماها الغربى بالجمعة السوداء_واكدوا أن الاستفادة منها ليس من باب التبذير ما دام يتم شراء المُباح وفقاً لما يحتاج الانسان.
اترك تعليق