يُستدل بصدق الايمان بإخلاص العبادة لله فتكون خالصة النية والطاعة ولا يُجعل لغيره نصيباً منها، ومن أعظم تلك العبادات التي تُظهر التوحيد العملي لله عز وجل عبادة الذبح.
فيأتي الذبح لله من جملة العبادات كالصوم والصلاة والحج والنذر، التي لا يصح أن تُؤدى لأحدٍ غير الله تقربًا له سبحانه، مصداقًا لقوله تعالى
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (الأنعام: 162 – 163)
وكذلك قوله تعالى
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (الكوثر: 2)
وقوله سبحانه أيضًا
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
وفي الحديث الصحيح يقول النبي ﷺ
"لَعنَ اللَّهُ مَن ذبحَ لغيرِ اللَّهِ" أخرجه مسلم
وقد أجمع العلماء على أن الذبح لغير الله من أكبر الكبائر لما فيه من صرف العبادة لغير المعبود الحق جل شأنه
الذبائح الواجبة
_ هدي التمتع والقران في حق الحاج القارن أو المتمتع
_ فدية الأذى أو ترك الواجب في الحج أو العمرة
_ الذبح جزاء الصيد إن كان الصيد في الحرم أو حال الإحرام ويُجزئ إخراج القيمة
_ ما وجب بالنذر فيكون الذبح وفاءً لما نذر به العبد
الذبائح المستحبة
_ الأضحية وهي من شعائر الله التي يُتقرب بها إليه
_ العقيقة وهي ما يُذبح عن المولود شكرًا لله تعالى
_ هدي التطوع وهو ما يقوم به الحاج غير القارن أو المتمتع
_ الوليمة وهي ما يُذبح في مناسبة الزواج
_ الوكيرة وهي ما يُذبح عند الانتقال إلى منزل جديد
اترك تعليق