هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مفادُ الجمعُ فى نفى الخوفٌ والحُزن عن المؤمنين..بشارة قُرآنية

من أجمل البشائر القرآنية لطمأنة النفس الجمعُ في نفي الحزن والخوف في قوله تعالى:


﴿لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾

وقد فسّر العلماء هذا الجمع بأنه إشارة إلى رفع الخوف والحزن معًا عن المؤمنين، لما ينالهم من شفاعة بعضهم البعض، ورحمات اجتماعهم، فهم القوم الذين لا يشقى بهم جليسهم، ولا يخيب رفيقهم في الدنيا ولا في الآخرة، وخاصةً من تعثّر به السير فرفعه صحبة الصالحين.

وقد تتبع العلماء ورود هذه البشارة في القرآن الكريم فوجدوا أنها تكررت ثلاث عشرة موضع من مواضع القُرآن ومن ذلك:

_قوله تعالى:

﴿قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
(البقرة: 38)

_ وقوله تعالى:

﴿وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۖ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
(الأنعام: 48)

_ وقوله تعالى:

﴿يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
(الأعراف: 35)

وقد بيّن العلماء أن بشارة نفي الحزن والخوف هي من أعظم المبشرات للمؤمن، يُبشَّر بها عند الموت، كما روي عن الزهري وقتادة في قوله تعالى:

﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾
أي البشارة عند الموت، حين يقال له: لا خوف عليك ولا حزن بعد اليوم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق