أوضح الدكتور مجدى عاشور_مستشار المفتي_ أن سجود التلاوة إذا كان في أثناء الصلاة ليس منه سلام وفقا لأقوال العلماء؛أما خارجها فهو مَحل خلاف بين الفقهاء ، فمن سلَّم فلا حرج عليه ، ومن لم يُسَلِّم فلا حَرَجَ عليه أيضًا ؛ إذ من المقرر شرعًا أنه : «لا يُنْكَر المختلف فيه» .
وذكر أقوال الفقهاء فى سجود التلاوة خارج الصلاة:
فذهب الحنفيَّة والمالكية إلى عدم مشروعية التسليم من سجود التلاوة في خارج الصلاة كما هو حكمه في داخل الصلاة .
وذهب الشافعيَّة في الأصح والحنابلة في الرواية المختارة إلى وجوب التسليم من سجود التلاوة خارج الصلاة ؛ لأنها تأخذ حكم سائر الصلوات ، وهي يجب التسليم منها .
اترك تعليق