يعتمد اتباع رجيم الفاكهة (Fruit Diet) بشكل شبه كامل على تناول الفواكه، وتجنّب معظم الأطعمة الأخرى، بما في ذلك البروتينات والدهون والنشويات. وعلى الرغم من أن الفاكهة مصدر غني بالفيتامينات والألياف والماء، إلا أن الاعتماد المفرط عليها فقط له آثار كبيرة على الجسم — بعضها إيجابي، والكثير منها سلبي إذا طُبّق لفترات طويلة أو بدون إشراف طبي.
بسبب انخفاض السعرات الحرارية، ستبدأ بفقدان الوزن بسرعة في البداية.
معظم هذا الوزن يكون ماءً وعضلات وليس دهونًا فقط.
الفاكهة غنية بالألياف والماء، مما يساعد في تنظيف الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.
الفواكه تحتوي على فيتامين C، والبوليفينولات، وغيرها من مضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتحارب الالتهاب.
غياب البروتين يؤدي إلى:
ضعف العضلات.
تساقط الشعر.
بطء التئام الجروح.
ضعف المناعة.
الفاكهة تحتوي على الفركتوز، ورغم أنه طبيعي، فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى:
تقلبات سكر الدم.
زيادة مقاومة الإنسولين (خطر لمرضى السكري أو المعرضين له).
مثل: فيتامين B12، الحديد، الزنك، الكالسيوم، فيتامين D، وأحماض أوميغا-3.
يؤدي ذلك إلى فقر الدم، هشاشة العظام، ضعف التركيز، والإرهاق المزمن.
نقص الدهون الصحية (مثل أوميجا 3) يؤثر على المزاج والتركيز.
قد تشعر بـ:
- ضعف في التركيز أو "ضباب دماغي".
رغم أن الفاكهة تمدّك بالطاقة السريعة، إلا أنها لا تزوّدك بالطاقة المستقرة التي تحتاجها طوال اليوم.
قد تعاني من التعب وضعف الأداء البدني والعقلي.
رجيم الفاكهة قد يكون مناسبًا كمرحلة قصيرة جدًا (1–3 أيام) ضمن نظام تنظيف أو إزالة سموم، لكن لا يُنصح باتباعه كخطة طويلة الأمد.
الفواكه مهمة جدًا، لكنها يجب أن تكون جزءًا من نظام غذائي متوازن، يشمل:
البروتينات.
الحبوب الكاملة.
الخضروات.
اترك تعليق