في ديننا الحنيف جاء التوجيه النبوي واضحًا بضرورة اغتنام الوقت وعدم إضاعته فيما لا ينفع، فقد قال رسول الله ﷺ:
«نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ»
وجاء في سير السلف عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال:
«ما ندمت على شيء ندمي على يومٍ غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزدد عملي»
وروي عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال:
«ما من يوم ينشق فجره إلا نادى منادٍ من قِبَل الحق: يا ابن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزوّد مني بعمل صالح، فإني لا أعود إلى يوم القيامة».
وقال ابن القيم رحمه الله:
«إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها».
وقال أيضًا: «أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها».
وكان من دعاء الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
«اللهم أعزني بطاعتك، ولا تذلني بمعصيتك».
ومن الدعوات التي يُستحب شغل الوقت بها، خاصة في يوم الجمعة:
دعاء البركة:
«اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً، وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك، وعظيم سلطانك، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك».
دعاء الهداية والتوفيق:
﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ [الفاتحة: 6]
دعاء الرحمة والمغفرة:
﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الأعراف: 23]
دعاء العفو والعافية:
﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]
دعاء بركة الاستقامة على العبادة:
﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ [إبراهيم: 40]
ومن دعاء الدكتور أسامة الازهرى فى يوم الجمعة :
اللهم اجعل أول يومنا هذا فلاحا، وأوسطه نجاحا، وآخره بركة وتوفيقا.
اترك تعليق