أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، أن حديث الإنسان للآخرين بما يضيق به صدره ويصعب عليه تحمله – والمعروف بالفضفضة – لا يُعد من الغيبة المحرمة شرعًا إذا كان بهدف الاستشارة أو طلب الحلول من أهلها، أما إذا تجاوز ذلك إلى ذكر الآخرين بما لا حاجة له فهو منهي عنه ويُعد لغوًا.
وأشار فضيلته إلى أن المسلم ينبغي أن يقتصر في حديثه على ما يحقق المطلوب دون إفراط، وأن اللغو مضيعة للوقت وسيسأل عنه العبد يوم القيامة.
اترك تعليق