هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حبايبنا الحلوين.. سنة أولي مدرسة

د. هالة العزب خبيرة العلاقات الإنسانية والاجتماعية:

تنقسم القواعد الخاصه بسنة أولي مدرسه إلي عدة محاور تبدأ بالأم والطفل وصولاً بمعلمة رياض الأطفال التي عليها العبئ الأكبر في تنفيذ وترسيخ القواعد التي يلتزم بها الطفل بهذه المرحلة.


فأول يوم مدرسه خاصه إذا كان الطفل في حضن الام ولم يذهب إلي الحضانات من أصعب الأيام علي الطفل وعلي الأم وذلك لعدم انفصالهم عن بعضهم البعض طوال الأربع أو الخمس سنوات والتي هي عمر الطفل.

علماً بأنه قد يكون الأمر أكثر تفهما من الأم ولكن بالنسبة للطفل فإن الامر يختلف باختلاف شخصية الطفل.

فهناك طفل اجتماعي يندمج بسهولة وقد يتعرف علي الطلاب المحيطين به بشكل سريع. ففي هذه الحالة يكون الانفصال بينه وبين الأم يكون سهل.

أما إذا كان الطفل مرتبط بوجود والدته فهو قد يشعر بعدم الارتياح حتي بعد ما قامت به الام من تحفيز ومكافآت 

فعلي الأم أن تكون أكثر صبراً وان تحتوي طفلها فيمكن أن تكون معه لمده ساعتين مثلاً ومن ثم اخذ الطفل للمنزل وفي مرحلة أخري وأن تتابع الأم طفلها من بعيد ويظل الطفل يراقب وجودها إذا امكن. 

أما بالنسبة للمعلمة فهي التي تقوم باستقبال الطفل فلابد أن تكون بكامل أناقتها في هذا اليوم وأن تكون مبتسمة وعلي قدر كبير من المرح والإستيعاب والمرونة عليها أيضاً أن تقوم بالتعريف عن نفسها للطفل وتعريف الطفل علي المدرسه وما فيها من أنشطة مفيدة وممتعة والتحدث مع الطفل بطريقة مفهومة وحنونة وعلي الأم أن تقوم بالتحاور مع الطفل عن المدرسة أو الروضة وأن تقوم بتحفيز الطفل علي الذهاب إلي الحضانة مع ذكر الفعاليات الجميلة التي سيقوم بها كالحفلات والالعاب ومشاهدة الافلام الكرتونية المفيدة وتكوين الصداقات وما إلي ذلك والحوار أيضاً مع الطفل بعد عودته من الحضانة بعد ان يعتاد الذهاب إليها يعتبر الزريعة الاساسية في علاقة الطفل بوالدته طوال سنوات دراسته وحتي المراهقة فعلي الأم أن تأخذ ما يقوله الطفل بعين الاعتبار فلا تتهاون مع ضرب طفلها أو التمييز ضده أو التنمر عليه وإنما عليها التوجه للحضانة وحل المشكلة.

وعلي الأم أن تكون سعيدة ومبتسمة عند ايقاظ الطفل وأن تحفزه علي النهوض لأن هناك أمور رائعة في انتظاره في المدرسة والاهتمام بوجبة الحضانة وترتيبها وتنسيقها والإلمام بالعناصر الغذائية. وعلي الأم أيضا أن تحاول إدماج طفلها للمجتمع بذهابه للنادي واللعب مع الأطفال والتعرف علي عناصر البيئة أيضاً من المهم أن يتعلم الاداب الخاصة بوجوده في مجموعة وتعليمه كيفية التحدث مع الكبار ومع الأصدقاء والحفاظ علي الألعاب وعدم قطف الزهور. فكل هذه الأمور ستساهم في إدماج الطفل في الروضه من أول يوم.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق