رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
ودع الانتفاخ والإمساك.. بنظام غذائي صديق للأمعاء
يشير خبراء التغذية إلى أن صحة الأمعاء تتأثر بشكل مباشر بالنظام الغذائي، إذ باتت مشكلات مثل الإمساك، الانتفاخ، الإسهال المتكرر والالتهابات شائعة بسبب أنماط الحياة العصرية.
وتؤكد الدراسات أن الأمعاء ليست مجرد جهاز هضمي، بل "دماغ ثانٍ" يتواصل مع الجهاز العصبي والمناعي، ويلعب دورًا في المزاج والوظائف الإدراكية من خلال إنتاج نواقل عصبية مثل السيروتونين والدوبامين. وعندما يختل توازن الميكروبيوم المعوي، يزداد خطر القلق والاكتئاب والأمراض المزمنة.
وقد ربطت أبحاث حديثة بين اضطراب صحة الأمعاء والسمنة، السكري، أمراض القلب، هشاشة العظام وحتى الكبد الدهني. وتُعد الأنظمة الغنية بالدهون والسكريات والمأكولات المصنعة من أبرز مسببات تدهور الميكروبيوم، حيث تضعف البكتيريا النافعة وتعزز نمو البكتيريا الممرضة.
في المقابل، يساعد النظام الغذائي القائم على الخضراوات والفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات والمكسرات — مع تقليل اللحوم الحمراء والحلويات — على استعادة توازن الأمعاء. ويوصي الخبراء بتناول 25-30 غرامًا من الألياف يوميًا لتحسين الحاجز المعوي، تقليل الالتهاب، ودعم الصحة العامة.
حتى التغييرات البسيطة مثل استبدال الأرز الأبيض بالحبوب الكاملة، أو تقليل المشروبات الغازية، وزيادة استهلاك الخضار والفواكه، يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا لصحة الأمعاء والجسم كله.
اترك تعليق