بعض الأشخاص ينشئ صفحة على "الفيسبوك" باسم امرأة، ليصطاد الفرائس وابتزازهم بمبالغ لا يصدقها عقل، فما حكم ذلك شرعا؟
أجاب السؤال الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، فائلا: إن من يفعل ذلك سقطت مروءته، وأعمى حب المال بصره وبصيرته وجعله يستحل كل شيء من أجل جمع الثروة.
أوضح أن الشخص بهذا الفعل المُشين يكون قد ارتكب عدة مهلكات هى:
1-استحل لنفسه أن يكون كذابا وأن يجحد فضل الله عليه،بإنكار أصل خلقه وانتحال صفة الأنوثة وهذا يتضمن اعتراضا منه على ما جبله الله وفطره عليه.
2-ارتكب الكذب وهو كبيرة من الكبائر لا تجتمع مع الاسلام والإيمان أبدا، وتنافي الإسلام وتضاد الإيمان.
3-هذا الفعل يعني أكل أموال الناس بالباطل وبهذا التصرف استحل حرمة مال أخيه المؤمن، فيفضي ذلك إلى إحباط عباداته إن كان له عبادات.
اترك تعليق