رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
«يا مجيب الدعوات»..دعاء جامع لبدء اليوم بالطمأنينة والرحمة
من أحب الأعمال إلى الله عز وجل دومًا أن يسمع مناجاة عبده وتضرعه إليه بالدعاء ولا يقوى المسلم الحق إلا بإيمانه بالله تعالى ويقينه برحمته وعظيم قدرته.
ومن رحمات المولى استجابة دعاء عبده، فحريّ بنا أن نستهل يومنا بذكر الله ورفع أكف الضراعة إليه؛
ومن الدعاء المأثور لجلب الطمأنينة وتحصيل البركة والرحمات:
يا مجيب الدعوات إليك مددت يدى فأقبل توبتي وارحم ضعف قوتي واغفر خطيئتي.
اللهم لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك .
اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغني به جنتك .
اللّهم يا حيّ يا قيّوم، يا ذا الجلال والإكرام ، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك، الأحبّ إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين.
ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.
أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر.
اجعلنا ممن عفوت عنهم، ورضيت عنهم وغفرت لهم وحرّمت عليهم النار، وكتبت لهم الجنّة.
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، واستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب.
اترك تعليق