يُعتبر جنين القمح من الأطعمة البسيطة والرخيصة التي قد تتفوق على الأطعمة "الخارقة" المشهورة في مجال إنقاص الوزن. وفقًا للخبراء، يمكن لهذا العنصر الطبيعي الغني بالألياف والمغذيات الدقيقة أن يعزز من عملية الهضم، ويساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الإفراط في تناول الطعام. يوصي الخبراء بإضافة ملعقتين كبيرتين من جنين القمح إلى النظام الغذائي اليومي للحصول على فوائد صحية متعددة، مثل خفض مستويات الكوليسترول وتحسين الإدراك لدى كبار السن.
وأوصى البروفيسور فرانكلين جوزيف، الأخصائي في عيادة الدكتور فرانك لإنقاص الوزن، بإضافة ملعقتين كبيرتين من جنين القمح إلى النظام الغذائي اليومي.
وأوضح أن الألياف الموجودة في جنين القمح "تبطئ عملية الهضم وتُوازن سكر الدم وتحافظ على الشعور بالشبع لفترة أطول"، ما يقلل من الإفراط في تناول الطعام.
وبالرغم من شهرة الأطعمة الخارقة مثل بذور الشيا والكتان والكينوا، يوضح الخبراء أن جنين القمح "جوهرة ذهبية" تستحق مكانا في قائمة مشترياتك. فهو غني بالألياف والمغذيات الدقيقة، ويعد مصدرا مهما لخفض الكوليسترول، ما يقلل احتمالية الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر.
ويحتوي جنين القمح أيضا على فيتامين E وبيتا كاروتين، وهما عنصران غذائيان أظهرت الدراسات أنهما يعززان الإدراك لدى كبار السن.
ويمكن استخدام جنين القمح بطرق متعددة: رشه على الزبادي (بما يعادل ملعقتين كبيرتين) ومزجه في العصائر، أو إضافته إلى الحساء واليخنات.
وأكد البروفيسور جوزيف أن هذه الطريقة توفر 6 غرامات من الألياف، أي خمس الكمية اليومية الموصى بها، في وجبة واحدة فقط.
ويمكن للبالغين تناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة يوميا، حسب توصية البروفيسور. ويتميّز بنكهة معتدلة شبيهة بالجوز، ما يجعله مناسبا للعديد من الأطعمة دون التأثير على طعمها.
واختتم جوزيف بالقول: "يظهر جنين القمح أن أبسط الأطعمة وأكثرها تقليدية هي الأكثر فعالية. بفضل قيمته الغذائية العالية، وسعره المنخفض، يعد من أفضل الخيارات الغذائية وسلاحا سريا لكل من يسعى لإنقاص الوزن والشعور بالشبع".
اترك تعليق