من المتعارف عليه شرعًا أن صلاة الخسوف هى سُنّة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم،ويُسنّ الجماعة فيها؛ لما ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال في الحديث المتفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا»، فأمر بالصلاة لهما أمرًا واحدًا.
ومن السُّنن عند أدائها الاغتسال، وإلقاء خطبة أو موعظة بعد الصلاة للجماعة، مع الإكثار من الدعاء والاستغفار والتضرع إلى الله تعالى؛كما يُستحب للمسلم أن يصليها في بيته منفردًا إن لم يدرك الجماعة، حتى لا يكون غافلًا عن هذه العبادة.
و صلاة الخسوف تختص بأحكامها كسائر الصلوات، فمن أدرك الإمام في الركوع الأول من الركعة الأولى أو الثانية فقد أدرك الركعة، أما من أدركه في الركوع الثاني أو القيام الثاني فلا يُحسب له شيء من الصلاة، ويقضيها كاملة بركوعين.
اترك تعليق