أوضح الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التفاوض بين البائع والمشتري المعروف عند العامة باسم "الفصال" ليس حرامًا، ما دام بعيدًا عن الاستغلالأو البخس، ويتم في إطار الأمانة والاحترام، ولا يتنافى مع القيم الإسلامية.
وفي سياق متصل، أجازت دار الإفتاء بيع وإجارة الصناعات التي لها استعمالان، بشرط أن يكون الشيء المصنوع نافعًا غير منهي عنه في ذاته.
عمل النبي ﷺ بالتجارة قبل البعثة.
باشر ﷺ البيع بنفسه، كما قال لجابر رضي الله عنه عن جمله: «بِعْنِيهِ بِوُقِيَّةٍ»، ووكّل غيره بالبيع كما في حديث عروة بن أبي الجعد رضي الله عنه.
كان ﷺ يأمر التجار بالبرّ، والصدق، والصدقة.
كان ﷺ يحث على السماحة واليسر في البيع والشراء.
كان ﷺ يشجع على الإقالة، أي المسامحة في فسخ البيع أو الشراء إذا ندم أحد الطرفين.
كان ﷺ يساوم عند الشراء من غير أن يبخس الناس بضاعتهم.
كان ﷺ يحث على إنظار المعسر، والتخفيف عنه.
اترك تعليق