أكد العلماء أنه لا نجاة من كيد الشيطان وحبائله إلا بالاستعانة بالله تعالى، والأخذ بأسباب الوقاية والحفظ. فقد جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ."
ومن الأذكار اليسيرة في كلماتها، العظيمة في أثرها، ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم:
"ما على الأرض أحدٌ يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كُفِّرت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زَبَدِ البحر"
رواه صحيح الجامع.
اترك تعليق