هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أمين الفتوى:قدسية الجنازات وأخلاقيات تصويرها أهم من أى سبق صحفي


مشاهد متكررة نراها عند حضور بعض المصورين لجنازة أحد المشاهير من تضييق على أهل المتوفى أو زملائه فى العمل والإصرار على تصويرهم فى حالة الحزن والبكاء.


الأمر الذي علّق عليه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور هشام ربيع مؤكدًأ أنه لابد من مراعاة أخلاقيات تصوير الجنازات؛فالجنازات ولحظات الوداع -لا سيما للمشاهير- تجربة شخصية لها خصوصيتها، وتوثيقُها بالصور أو مقاطع الفيديو يُحوِّلها إلى مادة للاستهلاك العام، وهذا يُعَدُّ انتهاكًا صارخًا للحدود الأخلاقية والشرعية.

لفت أمين الفتوى إلى أن حرص البعض على تصوير مشاهد الحزن فى الجنازة هو تعد على حرمة الموت وخصوصية الحُزْن، فبدلًا مِن تقديم المواساة يصبح المُصوِّر مُتطفِّلًا على مشاعرهم، باحثًا عن لقطة مثيرة، ومتجاهِلًا أَنَّ الحُزْن ليس مَشْهَدًا للفُرْجَة.

تابع د.هشام:احترام قدسية هذه اللحظات تجعل هناك عدة آداب وأخلاقيات عامة تُمثِّل في مجموعها سياجًا مانعًا مِن زيادة ألم المفجوعين ومِن هذه الآداب:
1- طلب الإذن مِن أسرة المُتَوفَّى قبل التقاط أي صورة فلا تفترض أنَّ وجودك كمُصوِّر مقبول.
2- لو تَمَّ الرفض احترمه جيدًا وتَفَهَّمه فخصوصية أهل المُتَوفَّى والـمُعزِّين أهم مِن أي سبق صحفي.
3- لو تَمَّ الإذن وأردتَ التغطية الإعلامية فحاول تَجنُّب نشر الصور الصادمة، وعليكَ التقاط صور عامة تُظهر الأجواء دون التركيز على وجوه الأشخاص... فهذا أقرب للاحترام العام.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق