هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"خطر يهدد الإقبال على العلاج.. و«الإفتاء»: الأسرة درع الوقاية"

في ضوء قرار وزارة الصحة والسكان رقم  220 لسنة 2025  والقاضي برفع أسعار الخدمات الطبية المقدمة في مستشفيات الصحة النفسية ومراكز علاج الإدمان والذى تعرض مؤخراً لموجة من الانتقادات منها ما وجهته النائبة مها عبد الناصر، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب حيثُ لإعتبار القرار  يزيد من الأعباء الواقعة على الأسر التي تعاني من هذه الحالات، واصفة إياها بـ"المنكوبة".


  ضرورة تغيير النظرة المجتمعية للمرض النفس
 
أكد  الدكتور محمد حسن مهدي، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية، على أهمية السعي لعلاج الأمراض النفسية دون الالتفات إلى وصمة المجتمع، مؤكدًا أن على الأفراد والمجتمعات إحداث تغيير جذري في النظرة إلى المرضى النفسيين، وأن تلك النظرة السلبية قد تكون سببًا مباشرًا في رفض المريض للعلاج، مما يُنذر بمضاعفات خطيرة مثل الاكتئاب العقلي والنفسي، والتي قد تدفع إلى الانتحار.

وأشار الدكتور مهدي إلى أن الإسلام يرفض تمامًا السخرية من المرضى النفسيين أو تحميلهم مسؤولية مرضهم، داعيًا إلى إرساء ثقافة الرأفة والدعم بدلاً من الحكم والإقصاء.

  الأسرة خط الدفاع الأول ضد الإدمان

وفي سياق متصل، أكدت دار الإفتاء المصرية أن للأسرة دورًا محوريًّا في الوقاية من الإدمان، مشيرة إلى عدة واجبات ينبغي الالتزام بها لحماية الأبناء، وهي:

_تنشئة الأبناء على الآداب الحسنة.

_المتابعة الدائمة والتوجيه الرشيد.

_التعامل برفق مع من وقع في الإدمان، دون تشهير أو تفضيح.

_عدم إشاعة خبر الإدمان حفاظًا على مكانتهم الاجتماعية.

_السعي العاجل للعلاج لدى المتخصصين، مع تقديم الدعم النفسي والمعنوي لتعزيز الثقة بالنفس.

وشددت الدار على أن الدعم النفسي يمثل عنصرًا أساسيًّا في تعافي المدمن، ومساعدته على الخروج من الأزمة دون انطواء أو خجل، مشيرة إلى أهمية الاحتواء الأسري والاجتماعي في الحدّ من الظاهرة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق