هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

كل ما تحتاج معرفته عن التهاب الكبد B وC.. العدوى الصامتة وطرق الوقاية

يحذر الدكتور فلاديمير نيرونوف، أخصائي الأمراض المعدية، من خطورة التهاب الكبد الفيروسي بنوعيه B وC، مشيرًا إلى أنهما من الأمراض الفيروسية التي تُصيب الكبد وقد تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة، مثل تليّف الكبد أو سرطان الكبد، إذا لم تُكتشف وتعالج في الوقت المناسب.


ويوضح الطبيب أن العدوى تنتقل عن طريق الدم، اللعاب، والسوائل البيولوجية الأخرى، مشيرًا إلى أن التعامل مع أدوات غير معقّمة مثل الحقن، أدوات التجميل، شفرات الحلاقة، أو حتى فرشاة الأسنان لشخص مصاب يمكن أن يؤدي إلى انتقال المرض. كما يُمكن أن تنتقل العدوى أثناء العلاقات الجنسية أو عمليات نقل الدم الملوّث.


التهاب الكبد B: سريع الانتقال ولقاح فعّال

يشير الدكتور نيرونوف إلى أن فيروس التهاب الكبد B أكثر عدوى من فيروس الإيدز (HIV) بعشرات المرات، ما يجعله خطيرًا على العاملين في القطاع الطبي أو أي شخص يتعامل بشكل مباشر مع الدم.

 

وقد تظهر على المريض أعراض واضحة مثل:

    ارتفاع درجة الحرارة

    الغثيان والقيء

    البول الداكن

    اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)

لكن في كثير من الأحيان، تمر العدوى دون أعراض، وتتحوّل إلى حالة مزمنة يصعب التخلص منها، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد الخطيرة.

ولا يوجد علاج نهائي للحالة الحادة، لكن الطبيب يشدد على أن الوقاية هي الأساس، خصوصًا من خلال التطعيم بلقاح التهاب الكبد B، والذي يُعطى على ثلاث جرعات:

    الجرعة الأولى.

    الثانية بعد شهر.

    الثالثة بعد خمسة أشهر من الثانية.

ويؤكد أن اللقاح يمنح مناعة طويلة الأمد ضد المرض.


التهاب الكبد C: القاتل الصامت

أما بالنسبة لفيروس التهاب الكبد C، فيصفه الأطباء بـ"القاتل الصامت"، لأنه غالبًا لا يُظهر أي أعراض في بدايته، فيستمر بتدمير الكبد ببطء دون أن يشعر المريض بذلك.

 

تحدث العدوى غالبًا عن طريق:

    نقل الدم الملوث

    استخدام أدوات ملوثة في الوشم أو التجميل أو الحجامة أو حتى تقليم الأظافر

    الحقن المشتركة، وخاصة بين متعاطي المخدرات

ونادرًا ما ينتقل عن طريق العلاقة الجنسية أو من الأم إلى الجنين.

 

وقد يشعر المريض فقط بأعراض خفيفة مثل:

    الإرهاق

    ضعف عام

    ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن

لكن هذه الأعراض تكون غير مميزة، مما يصعّب التشخيص المبكر.

لا يوجد لقاح لفيروس C حتى الآن، لكن الخبر السار هو أن العلاجات الحديثة أثبتت فعالية كبيرة، حيث تصل نسبة الشفاء إلى نحو 95% من الحالات.

 

كيف نحمي أنفسنا؟

يشدد الأطباء على أن الوقاية خير من العلاج، وتشمل أهم وسائل الوقاية ما يلي:

    التأكد من تعقيم الأدوات الطبية والتجميلية

    استخدام إبر أحادية الاستعمال

    الامتناع تمامًا عن تعاطي المخدرات بالحقن

    إجراء تحاليل دورية للكشف المبكر، خاصة لمن لديهم عوامل خطر

 

نقلا عن روسيا اليوم




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق