في إطار خطة الدولة لإعادة الانضباط إلى الشارع المصري، شنّت محافظة الشرقية، بالتنسيق مع رئاسة حي ثان الزقازيق، حملة موسعة لإزالة كافة صور الإشغالات والتعديات التي تعوق حركة المرور وتشوه المظهر الحضاري، وذلك بمناطق القناطر التسعة وشارع الحمام وفيلل الجامعة وشارع طلبة عويضة ومنطقة المبرة، وسط تفاعل واسع من المواطنين.
وقال المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، في تصريحات قوية خلال متابعته نتائج الحملة:"لن نسمح بعودة العشوائية أو التعدي على حرمة الطريق العام، والقانون سيُطبق بحزم على الجميع دون استثناء، ما يحدث الآن هو بداية لإعادة الوجه الحضاري لمدينة الزقازيق، وخاصة المناطق التراثية مثل القناطر التسعة والأثرية والجامع الكبير، اللذين يعودان للعصر المحمدي، حيث أنشأهما محمد علي باشا، ويجب أن يتم الحفاظ عليهما بما يليق بتاريخهما".
وشدد المحافظ على أن الحملات لن تتوقف حتى تعود الانسيابية المرورية، وتختفي مظاهر الفوضى تمامًا، موجهًا بسرعة التعامل مع سرقات التيار الكهربائي، وتكثيف أعمال النظافة والتجميل، خاصة في المناطق الحيوية.
من جانبه، أكد محمد أبو هاشم، رئيس حي ثان الزقازيق، أن فرق الإشغالات والفرق الميدانية تعمل على مدار الساعة لضبط الشارع:"نفذنا حملة مكبرة بمشاركة نواب رئيس الحي مجدي العزيزي و أحمد عبد الفتاح، وبالتعاون مع قسم الإشغالات، وتم إزالة جميع التعديات على حرم الطريق العام. لا تهاون مع من يحتل الأرصفة أو يسرق التيار الكهربائي، ونعمل على استعادة النظام والنظافة بالتنسيق مع كافة الأجهزة".
وأضاف أبو هاشم أن هناك خطة يومية لتمشيط الشوارع والمناطق الحيوية، ومواجهة الباعة الجائلين الذين يعيقون السير ويشوهون المنظر العام، لافتًا إلى أن الحملات تشمل كذلك متابعة أعمال الإنارة ورفع القمامة بانتظام.
يُذكر أن الحملة شهدت إشادة من أهالي المناطق المستهدفة، الذين أعربوا عن ارتياحهم لإزالة الفوضى وعودة النظام، مطالبين باستمرار الحملات وعدم التراجع عن استعادة هيبة الدولة في الشارع.
اترك تعليق