أكد الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن صلاة الفجر وردت في الشريعة الإسلامية بأسماء متعددة، وكلها صحيحة شرعًا، ويجوز أن يذكر المصلي أيًّا منها في نيته، ما دام عازمًا على أداء الصلاة المعروفة وقت الفجر.
وأوضح أن القرآن الكريم سمّاها "الفجر"، وذلك في قوله تعالى:
"وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا"
[الإسراء: 78]
كما جاءت السنة النبوية بتسميتها كذلك، ففي الحديث الشريف قال النبي ﷺ:
"ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها."
[رواه مسلم]
وأشار الدكتور لاشين إلى أن من أسمائها الأخرى "صلاة الصبح"، وقد وردت بهذا الاسم في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، إذ قالت:
"إن رسول الله ﷺ لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدةً منه على ركعتين قبل الصبح."
كما جاء في بعض روايات السنة تسميتها بـ**"صلاة الغداة"**، وهو اسم يُطلق على الصلاة التي تُصلى غداة النهار، أي في أوله، وهو وقت صلاة الفجر.
وأكد أن تعدد الأسماء لا يُغيّر من حقيقتها أو فضلها أو أحكامها، بل يدل على عظمة هذه الصلاة واهتمام الشرع بها.
اترك تعليق