رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- أذان الجمعة في القاهرة بعد قليل..ومواقيت الصلاة في المحافظات
- شروط إضافة المواليد على بطاقات التموين
- وزير الإسكان: مد فترة التقديم على الطرح الثاني لإعلان "سكن لكل المصريين٧"
- هل يشترط أن يكون خطيب الجمعة هو الإمام في الصلاة؟ "الافتاء" تجيب
- 3 مدربين على طاولة الأهلي في التصفية النهائية خلفا لـ"ريبيرو"
الشيخ عويضة عثمان:القُرآن لايوظف للإيذاء وتلاوته للتبرك لا للتشفى
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القرآن الكريم هو منهج حياة أنزله الله تعالى لنتعبد بتلاوته، لا ليُستعمل في إيذاء الناس أو الاعتداء عليهم بالدعاء والنية السيئة.
وقال في تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أونلاين":
"القرآن لم يُنزَّل لأذية الناس، فليس هناك شيء اسمه: (أقرأ القرآن لأؤذي فلانًا). وإنما يُتلى القرآن للتبرك والتقرب إلى الله، والدعاء بقضاء الحاجة، أما المظلوم فله أن يلجأ إلى الله بالدعاء على ظالمه، وهذا لا مانع فيه."
وأوضح الشيخ عويضة أن من الخطأ أن يُوظَّف كلام الله في النوايا السيئة أو يُستخدم للخصومة والتشفي، فهذا يتعارض مع قدسية القرآن وغايته التعبدية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع من قراءة القرآن الكريم بقصد التبرك، حتى دون فهم المعاني، موضحًا أن:
"الثواب حاصل بمجرد التلاوة الصحيحة المنضبطة، ما دام القارئ يقصد بها القُرب من الله."
وأشار إلى أن فهم المعاني يزيد الأجر والفضل، لكنه ليس شرطًا لصحة التلاوة ولا لحصول الثواب، مؤكدًا على أهمية النية الصالحة في كل عمل.
اترك تعليق