من أقوال الصالحين عن النِّعَم:
"لقد أصبح بنا من نِعَمِ الله ما لا نحصيه، مع كثرة ما نعصيه، فما ندري أيهما نشكر: أجميل ما ظهر، أم قبيحًا ما سَتَر؟"
_الاعتراف بها في القلب والنطق بها باللسان
_تذكُّرها بالاستغفار المستمر على ما بدر من تقصير
_صَرْفها في طاعة الله وعدم توجيهها لما يُسخِطُه
_تحرِّي الطاعة والخضوع للمُنعِم في السرّ والعلن
_وأعظمُ ما يحفظها: شكر الله عليها، فـ{لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}
يكون شكر النعم على ثلاثة مراتب:
بالقلب: وهو الاعتقاد الجازم بأن الله وحده هو واهب النعمة ومُسبّبها.
باللسان: بالتحدث بها دون تكبّر أو مَنٍّ أو استعلاء، لقوله تعالى: "وأما بنعمة ربك فحدث."
بالعمل: باستخدام النعمة في طاعة الله، والحذر من استعمالها في معصيته.
اللهم لك الحمد ملء السماوات والأرض، وما بينهما، وملء ما شئت، وما أحببت، وما رضيت، وكما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.
اترك تعليق