قال الدكتور هانى تمام أستاذ الفقه المُقارن بجامعة الازهر الشريف _أنه يُستحب التوسعة على النفس والأهل في يوم عاشوراء لقوله صل الله عليه وسلم:
"مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ فِي سَائِرِ سَنَتِهِ" الطبراني وغيره
واشار أن العُلماء قد أختلفوا في هذا الحديث إلا أنه يؤخذ به في فضائل الأعمال خاصة وأن بعض السلف قد جربوه فوجدوه صحيحًا
فقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
"جربناه فوجدناه صحيحًا. وقال عبد الله بن المبارك: جربناه ثلاثين سنة فما أخطأ قط."
وقال سفيان بن عيينة رضي الله عنه جربناه خمسين أو ستين سنة فما رأيناه إلا خيرًا.
وقال كثير من فقهاء المذاهب الأربعة باستحباب التوسعة على الأهل والأقارب في هذا اليوم المبارك، وقال بعض الشافعية: من لم يجد ما يوسع به على أهله فليوسع خُلقه وليكف أذاه عن غيره.
اترك تعليق