عشر سنوات وأنا أحاول تغيير زوجي منذ ان كنا مخطوبين فهو سريع الغضب لا يسمع الا صوته كنت كلما فكرت في قرار الانفصال أتراجع كل مرة لسبب مختلف الي أن ربط بيننا ثلاثة أبناء أقنعت نفس بضرورة عمل المستحيل لإصلاح والدهم ليتربوا بيننا.
استنزفتني محاولات إصلاحه وأصبحت بمرض مناعي لم يصلح معه أي علاج ولم يبذل زوجي ادني مجهود ليحسن من نفسه وبدأ كل هذا ينعكس علي أولادي.
لجأت لمساعدة طبيب نفسي فأعاد تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة عندي واهمها الوقوف باستماته أمام باب مغلق أكدت كل المؤشرات أنه لن يفتح وأنه لن يأتي خير من ورائه.
اخذت قرار الانفصال بصعوبة شديدة واستغرقت عاما كاملا في فترة التعافي ثم شعرت أنني ولدت من جديد بدات انمي مهاراتي في أكثر من مجال انتبه لاولادي أكثر تحسنت حالتي الصحية كثيرا حتي علاقة اولادي بالدعم صارت افضل لانهم يرونه بشكل متقطع وكل منهم يحاول أن يرضي الاخر قدر استطاعته.
فتعلمت من محنتي الطويلة ألا أظل واقفة أمام باب واحد موصد امامي وأصر علي الدخول منه في حين يريد الله لي الخير من باب اخر فابذل ما في استطاعتي لو ظل الباب مغلقا ابحث عن باب اخر من اسم الله الواسع.
اترك تعليق