الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع السماوية تدعو إلى حفظ النفس وحمايتها وتحرِّم قتل النفس وإزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده وفقاً للدكتور شوقى علام المُفتى الاسبق لدار الافتاء
فقد أكد أن الشريعة الإسلامية الغراء تدعو إلى حفظ الكليات الخمس وهي: الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال،وهى التى أتفقت عليها جميع الشرائع السماوية
وعلى هذا أجتمع العُلماء على حُرمة الانتحار و اكدت دار الافتاء أن الانتحار من كبائر الذنوب
وبينت أنه رغم كون المنتحر مرتكبًا لكبيرة إلا أنه لا يجوز وصفه بالكفر والخروج عن الملَّة، بل يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين؛ ويُدعى له بالرحمة والمغفرة، مؤكدة أنه مع ذلك لا ينبغي التقليل من إثم هذا الجرم العظيم، ولا خلق مبررات له
اترك تعليق