من أيسر عبادات عشر ذى الحجة والتى لا تتطلب جُهداً ويُمكن أن يجمع الإنسان بينها وبين عمله الذكر، وحسن الخلق
قال تعالى تعظيماً لمنزلة الذكر :
" وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ "العنكبوت: 45
والذكر مزية خاصة في أيام العشر وهو يدخل ضمن العملُ الصالح الذى يمكن للمسلم الاتيان به فى تلك الايام والذى لم يُحدد صفته النبى صل الله عليه وسلم حيثُ قال
"ما من أيَّامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العَشْرِ".
وتشبهاً بحجيج الرحمن فالاكثار فى أيام العشر من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل مطلوب وفقاً للعلماء
فقد كَانَ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ -رضي الله عنهما: «يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ العَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا». رواهُ البخاريُّ.
اترك تعليق