من ألامور الواجب الالتفات إليها من قبل المُسلم مع أقتراب عشر ذى الحجة وأستعداد حجيج الرحمن لأداء مناسك الحج أن عوض الله تعالى لغير المُستطيع لزيارة بيته وأداء نسك الحج لا تنضب ولا تنتهى طوال العام وخاصة فى تلك الايام التى يتضاعف اجر وثواب الاعمال لصالحة فيها
فيُمكن للمسلم أن يستغل تلك الايام الفضيلة للأنشغال ببعض الاعمال الصالحات كالصيام,وصلاة الجماعة,و الاكثار من صلاة النوافل,والاكثار من الصدقات وكذلك كثرة ذكره تعالى فالنبى ﷺ يقول:
"سبق المفردون قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات"
ويقول تعالى "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ" سورة البقرة: 203
ومن الذكر ما تتساقط به الذنوب كما فى الحج فعن أنس بن مالك -رضى الله عنه-أن رسولَ اللَّهِ ﷺ، مر بشجرة يابسةِ الورق فضربها بعصاه فتناثر الورقُ ، فقال رَسُولُ اللَّه ﷺ :
«إنَّ الحمدَلله، وسبحانَ اللَّهِ، ولا إِلَهَ إلا اللهُ، وَاللَّهُ أكبرُ، لتُساقِطُ من ذنوب العبدِ كما تَساقَطَ وَرَقُ هذه الشجرةِ»
اترك تعليق