اتجاهاً لتصحيح الفكر بالقرآن والسنة المُشرفة وتصحيح المفاهيم الخاطئة التى قد يتلبس بها العقل قال دكتور أبو الخير إبراهيم - إمام وخطيب بوزارة الأوقاف
تصحيحاً للمعنى المقصود من قوله تعالى "وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ "فى قول الحق تبارك وتعالى
"وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ" لقمان: 19
" إن المقصود فى الاية هو التوسط فى المشية بأعتدال دون المشى السريع أو المشى بالبطء الشديد وليس المقصود فى هذا الموضع من الاية الكريمة النية مُشيراً إلى أن مشبة الانسان تدل على اخلاقه "مٌستشهداً على ذلك بقول الله تعالى
" وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" الإسراء: 37
ونلفت الانتباه إلى ما ورد فى التفسير المُيسر للآية حيثُ قال العُلماء
أن المقصود من الاية "التواضع فى مشية الانسان مع ما ورد فى الاية من أوامر ك خفض الصوت فلا يرفعه الانسان مُشيراً المولى عز وجل إلى أن أقبح الأصوات وأبغضها لصوت الحمير المعروفة ببلادتها وأصواتها المرتفعة"
ونذكر أن الاية الكريمة حثت على التواضع فى المشى كما حثت على خفض الصوت وكأن الزيادة والتكلف فى الاشاء على غير المُعتدل فيها من الاشياء المُنفرة المبغوضة عند المولى عز وجل
اترك تعليق