مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بين الصداقة والقيادة .. دور الأب في تربية المراهق

تُعد فترة المراهقة من أكثر المراحل حساسية في حياة الأبناء، حيث تتشكل فيها الملامح النفسية والسلوكية للشخصية. وفي هذه المرحلة، لا يقلّ دور الأب أهمية عن الأم، بل يكون أحيانًا هو الحاسم في بناء شخصية الابن وتحديد مسار حياته. فوجود الأب لا يقتصر على توفير الحماية والدعم المادي، بل يمتد ليشمل التوجيه، والتعليم، وغرس القيم، الأب ليس مجرد "رمز للسلطة"، بل شريك فعلي في التربية، وحضوره الفعّال في حياة ابنه المراهق يُحدث فرقًا كبيرًا في نضجه العاطفي والنفسي والاجتماعي.


أهم أدوار الأب في حياة ابنه المراهق:

القدوة:

يتعلم الابن من أفعال أبيه أكثر مما يتعلم من أقواله. كيف يتعامل الأب مع الغضب، الاحترام، وتحمل المسؤولية ينعكس مباشرة على سلوك الابن.

الصديق والمستشار:

يحتاج المراهق إلى من يستمع إليه بلا أحكام. إذا شعر أن والده يدعمه ويفهمه، سيكون أكثر استعدادًا لمشاركة مخاوفه وتجربته.

ضبط السلوك وتحديد الحدود:

دور الأب في وضع قواعد واضحة يساعد الابن على فهم معنى الانضباط والمسؤولية دون أن يشعر بالقمع.

التشجيع على الاستقلال:

الأب الناجح يمنح ابنه الثقة لخوض التجارب واتخاذ القرارات، لكنه يبقى خلفه كداعم ومستشار.

التوعية بالقيم والرجولة:

كثير من مفاهيم الرجولة، مثل احترام المرأة، الكرامة، تحمل المسؤولية، تُبنى من خلال تفاعل الابن مع والده.

دعم الهوايات والاهتمامات:

دعم الأب لاهتمامات ابنه، سواء رياضية أو فنية أو علمية، يعزز ثقته بنفسه ويقوي العلاقة بينهما.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق