فى إطار حملتها "صحح مفاهيمك" التى تتبناها وزارة الاوقاف المصرية _أكدت الواعظة ايناس الخطيب أن نشر المُشكلات الاسرية لايجب نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى من باب الفضفضة أو الاساءة للطرف الاخر
وبينت أن أتخاذ قنوات ومنصات التواصل الاجتماعى لنشر وتوصيل الاساءات من قبل أحد الزوجين للأخر أو الاشتراك فى "كروبات تلك المواقع طلباً للنصيحة من غير المتخصصين من الامورة الخطيرة التى قد تزيد المُشكلة تعقيداً وتعد مساساً بحرمة البيوت كما أنها قد تترك أثراً مُشيناً فى حال حل المُشكلة
وأوضحت أن الحل الرشيد فى تلك المسالة هو اللجوء الى الحكم الذى نوه اليه المولى عز وجل فى قوله
"وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا" سورة النساء: 35
وفى حالة عدم وجود الحكم الرشيد فيمكن اللجوء إلى أحد المُتخصصين الاسريين
اترك تعليق