تناول الدكتور هاني تمام_أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر_الحديث عن تشويهات البعض المتكررة عن دار الإفتاء المصرية بحجة أنهم يحللون كل شيء ، وهذا الكلام منتشر بين كثير من الناس خاصة عند غير الأزهرية.
قال د.تمام أن بعض الناس من غير المتخصصين يرون أن الأصل هو التحريم في كثير من الأشياء وهذه كارثة؛فالفقه والفتوى باب واسع جدا ولا يحسن ذلك إلا أصحاب الفقه، والفقيه عندما يفتي الناس يفرق بين القطعي والظني ويراعي حال الزمان والمكان والسائل والاختلاف بين الأئمة وغير ذلك من الأمور التي تساعد على ضبط الفتوى.
تابع أستاذ الفقه:دائما ما أقول لا بد من احترام المؤسسات الدينية وعلمائها والظن الحسن بهم وأنهم لا يبيعون دينهم كما يتوهم البعض فدار الإفتاء أو لجنة الفتوى ليسوا معصومين فقد يخطئون لكن خطأهم قليل بالنسبة للأسئلة المعروضة، ولا يتعمدون الخطأ وتضليل الناس كما يتوهم البعض ، ويكفي اجتهادهم في الوصول للحق والتخفيف عن الناس ، وهم مثابون إن شاء الله.
ونصح غير المتخصص في الفقه والفتوى ، بألا يفترى على علماء دار الإفتاء ولجنة الفتوى ولا تحقر من شأنهم فهم علماء أجلاء يراعون الله قدر الطاقة والإمكان في فتاويهم.
اترك تعليق