الغفلة بعد رمضان: الخطر الصامت وهذا اقل ما تُرفع به

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

عاجل

ماذا بعد رمضان؟

على المسلم أن ينتبه إلى تحذير النبي ﷺمن الغفلة، والركون إلى ما مضى من الأعمال الصالحة.

وترتفع الغفلة بذكر الله، ومن الذكر الذي يُورث العمل: ما كان مصحوبًا بالخشوع والخضوع لله تعالى، فيجتمع فيه اللسان، والقلب، والجوارح جميعًا.

وقد بيّن العلماء أن من الأذكار التي تُزيل الغفلة، ما أمر الله به في الغُدوّ والآصال، وهو يشمل الذكر في الصلاة وخارجها.

قال الله تعالى:
"وأقمِ الصلاة، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكرُ الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون" (العنكبوت: 45).

وعليه، فإن أقل ما يجب على المسلم أن يأتي به من الذكر الذي يرفع عنه الغفلة تمامًا، هو أداء الصلوات الخمس بتضرّع وخشوع، وخوف وطمع.

ومن أذكار الصلاة والمستحب فيها:

عند الركوع: يقول "سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات (والواجب مرة واحدة، والتكرار مستحب).

بعد الركوع: يقول "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك"، ويُستحب أن يزيد: "اللهم اغفر لي".

ويُستحب كذلك في الركوع والسجود: "سبوح قدوس، رب الملائكة والروح".

عند الرفع من الركوع:

الإمام أو المنفرد يقول: "سمع الله لمن حمده".

والمأموم يقول: "ربنا ولك الحمد".

ومن المستحب: "اللهم ربنا لك الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء".