صيام الست من شوال من النوافل العظيمة التي تكمل أجر صيام رمضان، فينال المسلم بها ثواب صيام الدهر، وهي سنة نبوية فيها فضل كبير. كما أن طاعة الزوجة لزوجها من القيم الإسلامية الراقية التي تحفظ استقرار الأسرة وتحقق المودة والرحمة، فهي سبب في رضا الله عنها وزيادة البركة في حياتها، ما دامت في غير معصية.
دار الإفتاء المصرية سؤالاً حول كيفة الموازنة بين فضل الصيام وفضل طاعة الزوج وجاء فيه: "هل يجوز للزوجة صيام الست من شوال بدون إذن زوجها؟"
أجاب الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها إذا ما أرادت صيام الست من شوال.
أوضح أنه ورد في حديث رواه البخاري ومسلم، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه"، فإذا كان الزوج حاضراً أي شاهداً، فيجب أن تستأذنه الزوجة، لأنه ربما يطلبها، وذلك لأن حق الزوج واجب مقدم على النافلة، وهنا الحديث يخرج الغائب الذي يظل في عمله طوال النهار ويأتي بيته ليلاً، وكذلك المسافر، حيث لا تحتاج الزوجة في هذه الحالة إلى إذن زوجها لتصوم الست من شوال.
اترك تعليق