هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

كيف نواجه المحن؟ ذكرٌ عظيم إذا قلته أذهب الله همك وحزنك

اسبغ الله تعالى علينا نعمته ورزقنا بيوم جديد يظلّلنا برحمته، وتملأ قلوبنا الثقة في حكمته وعدله، فنعلم أنه لا يُقدر لعباده إلا الخير، وأن أقداره جميعها لحكمة يعلمها سبحانه.

 

ومن تمام الإيمان أن يدرك العبد أن الدعاء والذكر والتعبد هي وسائل الاستعانة على أقدار الله، خاصة إذا ضاقت بها النفس أو حزنت لها القلوب، أو أصاب الإنسان بها همٌّ ومحنة.

ومن الأذكار العظيمة التي وردت عن النبي ﷺ ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال:

"ما أصاب أحدًا قط همٌّ ولا حزنٌ، فقال: اللهم إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ وحزنَه، وأبدلَه مكانَه فرجًا".

فقيل: يا رسولَ اللهِ، ألا نتعلَّمُها؟ فقال: "بلى، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها". (السلسلة الصحيحة).

ويُستنبط من هذا الحديث أن أسماء الله الحسنى غير محصورة في عدد معين، بل منها ما لا يعلمه إلا الله. كما يؤكد أهمية الدعاء والتوسل إلى الله في تفريج الكروب وإزالة الهموم، فهو مفتاح الفرج ودواء القلوب المتعبة.

 




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق