أكد الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_إنه طالما أن الفرد يصلي التراويح قاعدًا معذورًا وغير قادرٍ على القيام؛فلا حرج عليه شرعًا فالمعذور مأجور.
أوضح فضيلته أن هذا المُصلي له الثواب كاملًا غير منقوص؛ لأنَّ قبول العذر يترتب عليه عدم نقصان الأجر، وفضل الله أوسع مِن أن ينقص المعذور من الأجر، وأما انتصاف الأجر الوارد في حديث «صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ»فإنَّما هو فيمَنْ يصلي النافلة قاعدًا وهو قادر على القيام.
اترك تعليق