هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الدعاء بالموت في مكة أو المدينة.. بين الجواز والاستحباب

الآجال من الامور المحسوم شأنها عند المولى عز وجل فأقتصر علمه عليها فلا يعلم موعدها أنسان أو ملك مُقرب وهى أحد مفاتيح الغيب التى أستأثر الله تعالى بها فلا يعلمها غيره سبحانه 

 

 فعنه صل الله عليه وسلم "مَفاتِحُ الغَيبِ خَمسٌ: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"

فما حكم دُعاء الإِنسانِ بأنْ يكونَ موتهُ في البلدِ الشريف

وقد وردت أجابة العُلماء فى طيات شرح حديث البخارى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب " أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً في سَبيلِكَ، واجْعَلْ مَوْتي في بَلَدِ رَسولِكَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"صحيح البخاري

وأفادوا أن الاثر الشريف يحكى أن عُمر رضى الله عنه كان يدعو الله تعالى أن يرزقه الشهادة وأن يموت بالمدينة وهو الامرُ الذى استجابه الله تعالى فقُتل ً شهيداً على يدى ابو لؤلؤة المجوسى الكافر الحانق على الاسلام ودُفن فى الارض التى يُحبها وبجوار حبيبه النبى صل الله عليه وسلم وصديقه المُحبب أبو بكر الصديق 

 




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق