قال الدكتور أحمد ممدوح_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_أن أى أمر يأتي فى الشريعة بشكل مطلق فهو جائز على أى حال،وكذلك هو الحال فى رخصة الإفطار للمسافر فقد جاءت مطلقة فى قول الله تعالى:"فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر".
أشار أمين الفتوى إلى أن هذه الرخصة أتت عليها بعض التقييدات وهى قدر المسافة وفى كون السفر مباح،فإذا سافر أحد الأشخاص سفر معصية فلا يعتبر سفر يتمتع برخص الإفطار.
أما إذا كان سفرًا لطلب العلم أو لصلة الرحم فله أن يتمتع برخصة الإفطار طالما أن المسافة أيضًا زادت على 85كم.
اشترط د.ممدوح لتلك الرخصة أن يكون الفرد هو من أنشأ السفر قبل الفجر،فإذا كان بعد الفجر فليس له الفطر لأنه أصبح صائمًا،لافتًا إلى أن الأولى فى حقه أن يصوم إذا كان يستطيع تحمل الصوم مع السفر.
اترك تعليق