أشار الدكتور مجدي عاشور_مستشار مفتي الجمهورية_إلى أن هذا الأمر اختلف فى حكمه الفقهاء، ولكن جمهور الفقهاء اجمعوا على جوازها ، وهو المختار للفتوى ، وعليه العمل في الديار المصرية ، قال الإمام الدرديري المالكي رضي الله عنه : (الْمُتَأَخِّرُونُ عَلَى أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ وَجَعْلِ ثَوَابِهِ لِلْمَيِّتِ وَيَحْصُلُ لَهُ الْأَجْرُ إنْ شَاءَ اللَّهُ) .
أشار د.عاشور إلى أنهم استدلوا بأدلة كثيرة ، أن الدعاء للأموات يصل باتفاق الفقهاء ، والقرآن ذِكْرٌ بل هو أفضل الذكر ، والذكر صِنْوُ ( أخو ) الدعاء ، فله حكمه.
نصح مستشار المفتي خروجًا من الخلاف بقراءة القرآن الكريم أو شيء منه ، ثم الدعاء بقبول هذه القراءة وجَعْلِ ثوابها لمَن نشاء من الأموات ، وبذلك يدخل ثواب القراءة في الدعاء .
اترك تعليق