حرص الإسلام على القضاء على الشحناء والعداوة بين المسلمين من خلال الأمر بإصلاح ذات البين، والنهي عن هجر المسلم لأخيه في الإسلام لأكثر من ثلاث ليالٍ، لما لذلك من آثار سلبية على العلاقات الاجتماعية.
أما عن حكم الصيام مع وجود الهجر والخصام بين الزوجين، فقد أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى، أن ذلك لا يُبطل الصيام، لكنه يُنقص الأجر، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ".
وعليه، فإن الخصام بين الزوجين لا يؤثر على صحة الصيام، لكنه قد يُضعف من ثوابه، خاصة إذا ترتب عليه قطع الود والتواصل بينهما. لذا، فمن الأفضل للمسلم أن يسعى إلى إصلاح العلاقات وتصفية النفوس، امتثالًا لتعاليم الدين الحنيف.
اترك تعليق