من الأمور المقررة في الشريعة الإسلامية أن أحكامها مبنية على مبدإ اليسر ورفع الحرج عن العباد، والتخفيف في الشرع قال الشيخ عز الدين [بن عبد السلام]: تخفيفات الشرع سبعة أنواع وتخفيفات الشرع لها أسباب تقتضيها، وتناط بها، وتتفرع هذه التخفيفات إلى عدة أنواع، وفيما يلي بيان ذلك.
الأول: تخفيف إسقاط؛ كإسقاط الجمعة والحج، والعمرة، والجهاد بالأعذار.
الثاني: تخفيف تنقيص؛ كالقَصْر.
الثالث: تخفيف إبدال؛ كإبدال الوضوء والغسل بالتيمم، والقيام في الصلاة بالقعود والاضطجاع، أو الإيماء، والصيام بالإطعام.
الرابع: تخفيف تقديم؛ كالجَمْع، وتقديم الزكاة على الحَوْل، وزكاة الفطر في رمضان، والكَفّارة على الحِنْث.
الخامس: تخفيف تأخير؛ كالجَمْع، وتأخير رمضان للمريض والمسافر، وتأخير الصلاة في حقّ مُشتغلٍ بإنقاذ غريق، أو نحوه من الأعذار.
السادس: تخفيف ترخيص؛ كصلاة المُسْتَجْمِر، وشُرْب الخمر للغُصَّة، وأكْل النجاسة للتداوي، ونحو ذلك.
واستدرك العَلائيّ
السابع: وهو تخفيف تغيير؛ كتغير نَظْم الصلاة في الخوف".
[الأشباه والنظائر الفقهية، للسيوطي]
اترك تعليق