تتسم الشريعة الإسلامية بالسماحة واليسر،فأعطت رخص للمريض والمسافر بشأن الصيام والصلاة وكذلك للحامل والنفساء.
فى هذه الفتوى تُبين دار الإفتاء المصرية أن مريض السكَّر الذي يتضرَّر بصومه ولا يرجى شفاؤه، يجوز له الفطر في رمضان مع إخراج الفدية عن كل يوم أفطره وقدرها 30 جنيهاً كحد أدنى، ومن زاد فهو خير له.
فيما أشار الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_إلى أنه إذا لم يستطع المسلمُ الصومَ بالامتناع عن المفطرات من الطعام والشراب ونحوهما من الفجر إلى المغرب فله رخصة الإفطار، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته -بقول الأطباء المتخصصين- يجب عليه الفطر؛ لقول الله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].
اترك تعليق