لا شك أن الدماغ عضو معقد غير أنه أحد أهم أعضاء الجسم. ومن الضروري الانخراط في مهام مريحة وتحديات للحفاظ على الصحة الإدراكية.
ووفق صحيفة Times of India، فإن العقل الحاد ضروري للإنتاجية والإبداع والرفاهية العامة. فيما يمكن من خلال الانخراط في أنشطة بسيطة لكن فعالة لمدة 5 دقائق فقط يومياً أن يتم تحسين الذاكرة والتركيز والوظيفة الإدراكية بشكل كبير، كما يلي:
- التأمل
إن ممارسة اليقظة أو التنفس المركز لـ5 دقائق يومياً يمكن أن يعزز التركيز ويقلل من التوتر ويقوي الروابط العصبية. كما يعزز التأمل الاستقرار العاطفي ويحسن الأداء الإدراكي العام والوضوح العقلي.
- حل الألغاز
يساعد حل الألغاز، بما يشمل الكلمات المتقاطعة أو السودوكو، في تحدي العقل ويحفز القدرة على حل المشكلات والتفكير النقدي. وهذا من شأنه أن يحسن المرونة الإدراكية والذاكرة بمرور الوقت.
- النشاط البدني
تؤدي المشاركة في اندفاعة قصيرة من النشاط البدني، مثل القفز أو التمدد أو المشي السريع، إلى تعزيز توصيل الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ، مما يحسن الوضوح الذهني والتركيز.
إذ يحفز النشاط البدني الدورة الدموية المتزايدة إطلاق النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تعزز الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية. كما يمكن أن تساعد التمارين القصيرة المنتظمة أيضاً في تقليل ضباب الدماغ وزيادة اليقظة وتحسين الأداء الإدراكي العام طوال اليوم.
- العزف على آلة موسيقية
تعزز ممارسة العزف على آلة موسيقية، لبضع دقائق، مرونة الدماغ وتؤدي إلى تنسيق حركة اليد والعين والذاكرة. حيث يحفز تعلم الموسيقى مناطق متعددة من الدماغ، مما يحسن المرونة الذهنية العامة.
- تدوين الأفكار
إن تدوين الأفكار أو حتى تدوين مذكرات قصيرة يحسن من المعالجة الإدراكية، والاحتفاظ بالذاكرة، والذكاء العاطفي. كما تعمل هذه الممارسة على تقوية المسارات العصبية المرتبطة بالتواصل.
اترك تعليق